الأحد، 18 أكتوبر 2015

نظريه العالم باندورللملاحظه


ويقترح  نظريه العالم باندورا ثلاثة أثار على الأقل للتعلم بالملاحظة , هي :
1-تعلم سلوكا تجديده
يستطيع الملاحظ تعلم سلوكيات جديدة من النموذج , فعندما يقوم النموذج بأداء استجابة جديدة , ليست في حصيلة الملاحظ السلوكية , يحاول الملاحظ تقليدها , ولا يتأثر سلوك الملاحظ بالنماذج الحقيقية أو الحية فقط , فالمثيلات الصورية والرمزية المتوافرة عبر ألصحافه والسينما والتلفزيون والأساطير والحكايات الشعبية, تشكل مصادر مهمة للنماذج, وتقوم بوظيفة النموذج الحي.

2- الكف والتحرير
قد تؤدي ملاحظة سلوك الآخرين إلى كف بعض الاستجابات أو تجنب أداء بعض أنماط السلوك , وبخاصة إذا واجه النموذج عواقب سلبيه أو غير مرغوب فيها جراء انغماسه في هذا السلوك, فالمعلم الذي يعاقب احد التلاميذ على مرأى من الآخرين , ينقل اثر العقاب إلى هؤلاء التلاميذ , بحيث يمتنعون عن أداء السلوك الذي كان سببا في عقاب زميلهم

3- التسهيل 
يمكن أن تؤدي ملاحظة سلوك النموذج إلى تسهيل ظهور الاستجابات التي تقع في حصيلة الملاحظ السلوكية , التي تعلمها على نحو مسبق. , فالطفل الذي تعلم بعض الاستجابات التعاونية , ولم يمارسها , يمكن أن يؤديها عندما يلاحظ الأطفال منهمكين في سلوك تعاوني.



التطبيقات التربوية للنظرية هي:
1- يعتبر جزءا كبيرا من تعلم التلاميذ عن طريق النمذجة
2- يسهم التعلم الاجتماعي في زيادة خبرات التلاميذ غيرا لمباشرة عن طريق التعامل مع النماذج المختلفة.
3- تدريب التلاميذ على الاستجابات الاجتماعية الملائمة بما فيها التحكم في نبرات الصوت وفى نطق الكلمات وفى تعلم اللغة والأفكار والعادات.
4- يؤدى التعلم بالملاحظة إلى اكتساب سلوكيات جديدة نتيجة لملاحظة النموذج الذي يلقى المكافأة.
5- تتضمن عمليات التعلم بالملاحظة التخيل الذي يمارسه المتعلم باستخدام العمليات الذهنية الوسيطة للحصول على المكافأة والتعزيز المترتب على الأداء..
6- تساعد عمليات الترميز والتدريب في عملية الاحتفاظ المعرفية بسلوك النموذج.
7- يعتبر التعلم بالملاحظة مصدرا رئيسيا لتعلم القواعد والمبادى سواء في المدرسة أو المنزل.
8- إن عملية النمذجة هي عملية نسخ سلوك آخرين مهمين للتلميذ كالمعلم ، فيجب أن يكون نموذجا حسنا لتلاميذه.
9- إن التلاميذ يتأثرون بسلوك معلميهم وتصرفاتهم أكثر من تأثرهم بأقوالهم ونصائحهم
فإدراك المعلم لدوره كنموذج ذي تأثير فعال وهذا التأثير ليس مقصورا على المعلومات المعرفية فقط بل يتناول جوانب سلوكية عديدة .
10- علاج المخاوف الاجتماعية و الاستجابات العدوانية و العدائية بسبب تدخلها في إعاقة ظهور السلوك التوكيدى ويكون لها تأثير على تحصيل التلاميذ في المدرسة.



هناك تعليق واحد: